تركيا من الوجهات السياحية الأكثر أمنًا في المنطقة وسط أزمة “كورونا”
مع تكثيف الحكومة التركية جهودها لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19) عالميًا الذي وصل إلى أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، …
مع تكثيف الحكومة التركية جهودها لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19) عالميًا الذي وصل إلى أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، تبدو تركيا من أكثر الوجهات السياحية أمنًا من حيث خلوها من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حسبما أشارت صحيفة ديلي صباح.
وقد ألغيت رحلات الطيران تدريجيًا إلى عدة وجهات في المنطقة وسط مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، التي دفعت عددًا من الناس إلى إلغاء الرحلات التي كانت مخططة للعطلة، مثل البريطانيين الذين كانوا يخططون للذهاب في رحلات بمناسبة عيد الفصح.
وبالإضافة إلى أن تركيا تعد وجهة شعبية للغاية في الآونة الأخيرة بين السياح البريطانيين، فإنها ما زالت خالية من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ويشير الخبير السياحي البريطاني نيكي كيلفين، مدير المحتوى في موقع “ذا بوينس غاي يو كي” (The Points Guy U.K.) إلى أن تركيا مدرجة في قائمة الوجهات السياحية الخالية من فيروس كورونا والصالحة للرحلات قصيرة الأمد وطويلة الأمد.
وأضاف كيلفين أن بولندا وهنغاريا أيضًا مدرجتان في قائمة الوجهات السياحية قصيرة المدى، وأن باربادوس وجمايكا والمكسيك من بين الوجهات السياحية المناسبة للرحلات طويلة المدى.
وفي السنوات الأخيرة، كانت ولايتا أنطاليا وموغلا التركيتان الساحليتان المليئتان بالمنتجعات من بين أكثر الوجهات السياحية تفضيلًا لدى السياح البريطانيين. وفي العام الماضي (2019) فقط زار تركيا مليونان ونصف مليون سائح من بريطانيا.
وتعد تركيا وجهة سياحية رخيصة الكلفة بالنسبة للبريطانيين، وقد أضيف إلى ذلك مؤخرًا إلغاء السلطات التركية لرسوم التأشيرة على مواطني ست دول، من بينها بريطانيا ابتداءً من 2 مارس/ آذار المقبل. وبذلك لن يكون مطلوبًا من السائح البريطاني دفع 27 جنيهًا إسترلينيًا مقابل الحصول على الفيزا، كما سيسمح النظام الجديد لهم بدخول البلاد لمدة 90 يومًا لكل 180 يومًا.