بحث رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، مع رئيس جمعية التعاون المشترك للبلدان العربية والتركية صبوحي عطار، يوم الأحد، سبل تنمية علاقات البلدين الاقتصادية.

وبحسب بيان صحفي أصدرته الجمعية الأردنية، فقد تم الاتفاق على تكثيف اللقاءات وتزويد الجانب التركي بالمعلومات حول القطاعات ذات القيمة المضافة بالاقتصاد الاردني، وتوقيع مذكرة تفاهم في “يوم الأردن” الذي سيعقد بمدينة أزمير خلال شهرأبريل/  نيسان المقبل بالتعاون مع هيئة الاستثمار والسفارة الأردنية بالعاصمة أنقرة.

وأكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين على الدور المهم الذي يؤديه مجلس الأعمال الأردني التركي المشترك الذي تأسس في عام 1994 في تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمشتركة بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين.

كما أعرب الطباع عن رغبته بأن يتوجه اهتمام المستثمرين الأتراك بشكل أكبر نحو البيئة الاستثمارية الأردنية، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات التركية في الأردن دون الطموح المطلوب.

و أكد الطباع على أن الأردن يمتلك كثيرا من الإتفاقيات التجارية مع مختلف دول العالم والتي يمكن للجانب التركي الإستفادة منها بالإضافة إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجال الطاقة المتجددة والقطاع السياحي والنقل.

ولفت إلى أن اهتمام المستثمرين الأتراك بالاستثمار بمنطقة العقبة، وذلك لما تتمتع به من حوافز وتسهيلا استثمارية مميزة، كما وتعتبر العقبة الخيار الأفضل لقطاع النقل التركي للعبور إلى أفريقيا ودول الخليج العربي.

من جهته، ثمن صبوحي عطار دور جمعية رجال الأعمال الأردنيين في تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية التركية، مؤكداً على أهمية الإستمرار في بذل الجهود الحثيثة للوصول إلى مستويات متقدمة من التعاون المشترك بالشكل الذي يخدم المصالح الاقتصادية والاستثمارية في كلا البلدين.

وأشار إلى أهمية مواجهة التحديات التي تقف عائقاً أمام  تعزيز حجم التبادل التجاري بين الأردن وتركيا، حيث لفت صبوحي إلى أنه حتى الآن لم يتم تخصيص منطقة صناعية مؤهلة للأتراك.معرباً عن أمله بأن يتم تقديم حوافز للصناعات التركية.

كما وجه صبوحي دعوة لجمعية رجال الأعمال الأردنيين للمشاركة في عدد من المؤتمرات على رأسها مؤتمر الغذاء والدواء والذي سوف يتضمن عدد كبير من رجال الأعمال العرب بجانب عدد من المؤسسات بحضور الحكومة التركية.